هو في مسند الطيالسي (ص ٢١٩)، وزاد في آخره:"وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد -صلى الله عليه وسلم-، وما قضيت لي من قضاء أو قال: من أمر فاجعل عاقبته لي رشدًا".
وأخرجه إسحاق بن راهويه (٢/ ٥٩٠) قال: أخبرنا النضر، وأحمد (٦/ ١٤٦)، ومن طريقه الحاكم (١/ ٥٢١)، قال: ثنا محمَّد بن جعفر، وأخرجه أحمد أيضًا (٦/ ١٤٧) قال: ثنا عبد الصمد، والحاكم أيضًا من طريق آدم بن أبي إياس، أربعتهم: عن شعبة، به، بنحوه، وفي أوله: إِنَّ أَبَا بَكْرِ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.
ولفظ إسحاق: عن عائشة إِنَّ أَبَا بَكْرِ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ليكلمه في حاجة، وعائشة تصلي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يا عائشة، عليك بالجوامع والكوامل، قُولِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عاجله وآجله، مَا علمتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بك من الشر كله، عاجله وآجله، مَا علمتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إني أسألك الجنة، وما قرّب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرّب إليها من قول أو عمل، اللهم إني أسألك مما سألك منه محمَّد، وأعوذ بك مما استعاذك منه محمد -صلى الله عليه وسلم-، اللهم ما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته لي رشدًا".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٢٦٣)، وعنه ابن ماجه (٢/ ١٢٦٤)، وأخرجه أحمد (٦/ ١٣٤، ١٤٧)، كلاهما: من طريق حماد بن سلمة، وأخرجه البخاريُّ في =