للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= تخريجه:

أخرجه الإمام أحمد (٢/ ١٩٦، ٢٢١) قال: ثنا عفان به، بلفظه، وقال: "حجبتها"، بدل: "حجرتها".

وأخرجه أحمد أيضًا (٢/ ١٧٠) قال: ثنا عبد الصمد، وعفان به، بنحوه.

ولفظه: عن عبد الله بن عَمرو، أن رجلًا جاء فقال: اللهم اغفر لي ولمحمد، ولا تشرك في رحمتك إيانا أحدًا، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ قائلها؟ "، فقال الرجل: أنا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لقد حجبتهن عن ناس كثير".

وأخرجه البخاريُّ في الأدب المفرد (ص ١٣٧) قال: حدّثنا موسى بن إسماعيل، وشهاب، وابن حبّان كما في الإحسان (٢/ ١٦٦) من طريق موسى بن إسماعيل، كلاهما عن حمّاد بن سلمة به، بلفظه، وقال: "حجبتها"، بدل: "حجرتها".

وللمتن شاهد صحيح مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- في صلاة، وقمنا معه، فقال أعرابي -وهو في الصلاة-: اللهم ارحمني ومحمدًا، ولا ترحم معنا أحدًا، فلما سلَّم النبي -صلى الله عليه وسلم- قال للأعرابي: "لقد حجّرت واسعًا". يريد رحمة الله.

أخرجه أحمد (٢/ ٢٣٩، ٢٨٣)، والبخاري (فتح ١٠/ ٤٣٨) واللفظ له، وأبو داود (١/ ١٠٣)، والترمذي (١/ ٢٧٥) وقال: حديث حسن صحيح، والنسائيُّ (٣/ ١٤)، وابن ماجه (١/ ١٧٦)، وابن الجارود في المنتقى (ص ٤٤)، وابن حبّان كما في الإحسان (٢/ ١٦٥، ١٦٦، ٣٣٩).

وبهذا الشاهد يرتقي طريق الباب إلى مرتبة الصحيح لغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>