= الأرَتّ قال: سألت النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: قُلْتُ: يا رسول الله، كيف نستغفر؟ قال:"قل: اللهم اغفر لنا وارحمنا، وتب -وذكر كلمة معناها: علينا- إنك أنت التواب الرحيم".
وسنده ضعيف، لوجود سعيد بن زياد، ومسلم بن السائب، وهما مقبولان (انظر التقريب ص ٢٣٦، ٥٢٩).
وأخرجه النسائيُّ أيضًا (ص ٣٣٣) مرسلًا من طريق مسلم بن السائب.
٢ - حديث أبي أُمامة: أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٢٦٧) واللفظ له، وأحمد (٥/ ٢٥٣)، كلاهما: من طريق أبي العَنْبَس عن أبي العَدَبَّس، عن أبي مرزوق، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمامة قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فكأنا اشتهينا أن يدعو لنا، فقال:"اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا، وتقبَّل منا، وأدخلنا الجنة، ونجنا من النار، وأصلح لنا شأننا كله". فكأنا اشتهينا أن يزيدنا، فقال:"قد جمعت لكم الأمر".
وسنده ضعيف، لوجود أبي العَنْبَس، وهو العَدَوي الكوفي، وشيخه أبي العَدَبَّس، وهما مقبولان (التقريب ص ٦٦٢، ٦٥٨)، وفيه أبو مرزوق، هو التُجيبي، وشيخه أبو غالب، ذكرهما الذهبي في الضعفاء وقال: قال ابن حبّان: لا يحتج بهما. (المغني ٢/ ٨٠٧).
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٢٦١) من طريق أبي مرزوق عن أبي وائل، عن أبي أُمامة.
وساق الذهبي في الميزان (٤/ ٥٧٢) إسناد ابن ماجه هذا، ثم قال: وهذا غلط وتخبيط.