للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= تخريجه:

هو في مسند أبي يعلى: كما في جامع المسانيد لابن كثير (١/ ٤٤٠)، وفضِّ الوعاء للسيوطي (ص ٨١)، وعند ابن كثير: عبد الحميد بن أبي رزين الهلالي، بدل: عبد الحميد بن رزيق.

ولم أجد من أخرجه من هذه الطريق غير المصنِّف، لكن ورد في معناه أحاديث كثيرة، ساقها الحافظ رحمه الله في الفتح (١١/ ١٤٢)، ومن ذلك ما رُوي عن أنس، وأبي موسى، وأبي هريرة، وزيد بن أرقم، وأبي بَرزَة الأسلمي رضي الله عنهم، كما يلي:

١ - حديث أنس: أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٣٧٩) واللفظ له، وعنه الإمام مسلم (٢/ ٦١٢)، وأخرجه ابن حبّان كما في الإحسان (٢/ ١١٩)، كلاهما من طريق ثابت البُناني عن أنس قَالَ: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يرفع يديه في الدعاء، حتى يُرى بياض إبطيه".

٢ - حديث أبي موسى: أخرجه البخاريُّ (فتح ١١/ ١٨٧) من طريق أبي موسى قال: دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- بماء، فتوضأ به، ثم رفع يديه فقال: "اللهم اغفر لعُبيد أبي عامر" -ورأيت بياض إبطيه- فقال: "اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس".

٣ - حديث أبي هريرة: أخرجه إسحاق (١/ ١٥٨) واللفظ له، وأحمد (٢/ ٢٣٥)، والبزار كما في الكشف (٤/ ٤٢)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (١/ ٢٠١) من طريق أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يرفع يديه في الدعاء، حتى يُرى إبطاه".

وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٦٨)، ثم قال: رواه البزّار عن شيخه محمَّد بن يزيد، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

قلت: وإسناد أحمد، وإسحاق صحيح، وشيخ البزّار في هذا الحديث هو =

<<  <  ج: ص:  >  >>