= قال الطبراني: لم يروه عن هشام إلَّا مَخْلَد، تفرد به مسلم.
وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٦٧)، وقال: رواه الطبراني في الأوسط ... ورجاله ثقات.
وأخرجه الإمام أحمد (٣/ ١٨٣) من طريق سفيان عمن سمع أنسًا يقول: مرَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بسعد وهو يدعو بإصبعين، فقال:"أحِّد يا سعد".
وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٦٧)، ثم قال: رواه أحمد، ولم يسم تابعيه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وأخرجه عبد الرزاق (٢/ ٢٥٢) من طريق محمَّد بن عجلان، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّ برجل يدعو بإصبعيه، فذكره.
وسنده منقطع.
ويشهد له حديث ابْنِ عُمَرَ، "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه، ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام، فدعا بها، ويده اليسرى على ركبته اليسرى، باسطها عليها".
أخرجه مسلم (١/ ٤٠٨) وهذا لفظه، وابن خزيمة (١/ ٣٥٥)، وأبو عوانة (٢/ ٢٢٥).
وبما سبق يرتقي طريق الباب إلى الحسن لغيره، والله الموفق سبحانه.