للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= يونس، وأبو نُعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٨٢) من طريق عَمرو بن عطاء، أربعتهم: عن يحيى بن عُبيد الله به، بنحوه.

رلفظ هنَّاد: "إِذَا انْقَطَعَ شِسْع أَحَدِكُمْ، فَلْيَسْتَرْجِعْ، فَإِنَّهَا مِنَ المصائب".

وأخرجه مُسَدَّد في مسنده عن حفص بن غياث، وخالد الطحان -فرقهما- كلاهما: عن يحيى بن عُبيد الله به، بنحوه، مع زيادة في آخره.

وقد ذكر الحافظ هاتين الطريقين هنا في المطالب، وهما الطريقان القادمان برقم (٣،٢).

وفي الباب ما يلي:

١ - حديث أبي أمامة: أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٤٠) من طريق عُبيد اللَّهِ بْنِ زَحْر عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: انقطع قِبال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاسترجع، فقالوا: أمصيبة يا رسول الله؟ قال: "ما أصاب المؤمن مما يكره فهو مصيبة".

وذكره الهيثمي في المجمع (٢/ ٣٣١)، ثم قال: رواه الطبراني بسند ضعيف. أهـ. قلت: نعم، لوجود عُبيد الله بن زَحْر، وعلي بن يزيد، وهو الألْهاني. (انظر التقريب ص ٣٧١، ٤٠٦) ..

والقِبال هو زمام النعل، وهو السير الذي يكون بين الإِصبعين. (النهاية ٤/ ٨).

وأخرجه الطبراني أيضًا (٨/ ١٥٥) من طريق العلاء بن كثير عن مكحول، عن أبي أمامة قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- فانقطع شِسْع النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، فقال له رجل: هذا الشِّسْع؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إنها مصيبة".

وسنده ضعيف جدًا، ذكره الهيثمي في المجمع (٢/ ٣٣١)، ثم قال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه العلاء بن كثير، وهو متروك.

٢ - حديث أبي إدريس الخولاني: أَخْرَجَهُ ابْنُ السُّنِّي فِي عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ (ص ١٢٧) من طريق أبي إدريس الخولاني قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يمشي هو =

<<  <  ج: ص:  >  >>