= (٤/ ٢٠٩١)، وابن حبّان كما في الإحسان (٧/ ٤٢٣)، من طريق علي، أن فاطمة عليها السلام شكت ما تلقى من أثر الرحى، فأُتي النبي -صلى الله عليه وسلم- بسبي، فانطلقت فلم تجده، فوجدت عائشة، فأخبرتها، فلما جاء النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرته عائشة بمجيء فاطمة، فجاء النبي -صلى الله عليه وسلم- إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم فقال:"على مكانكما" فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، وقال:"ألا أعلمكما خيرًا مما سألتماني؟ إذا أخذتما مضاجعكما، تكبران أربعًا وثلاثين، وتسبِّحان ثلاثًا وثلاثين، وتحمدان ثلاثًا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم".
وعند ابن حبّان:"فسبِّحي، وكبري، وهلِّلي، ثلاثًا وثلاثين، وثلاثًا وثلاثين، وأربعًا وثلاثين".
٢ - حديث أبي هريرة: أخرجه مسلم (٤/ ٢٠٩٢)، واللفظ له، وأبو يعلى (١٢/ ١٢٢)، من طريق أبي هريرة، أن فاطمة أتت النبي -صلى الله عليه وسلم- تسأله خادمًا، وشكت العمل، فقال:"ما ألفيتيه عندنا"، قال:"ألا أدلكِ على ما هو خير لك من خادم؟ " تسبِّحين ثلاثًا وثلاثين، وتحمدين ثلاثًا وثلاثين، وتكبِّرين أربعًا وثلاثين، حين تأخذين مضجعك".
وبهذين الشاهدين، يرتقي حديث الباب إلى الحسن لغيره.