= ضعيفة، وهذا منها، ومحمد بن إسحاق شيخ إسماعيل في هذا الحديث مدني تحول إلى العراق، وقد وجدت هذا الحديث في مسند الحارث بن أبي أسامة من طريق الليث بن سعد عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قروة، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدان، عَنْ نَابِلٍ صَاحِبِ العباء، عن عائشة، وإسحاق ضعيف جدًا، ولعل إسماعيل سمع منه، فظنه عن ابن إسحاق. أهـ.
وفي الباب حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قال في يوم إذا أصبح وإذا أمسى: لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو حي لا يموت، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غفرت له ذنوبه، وإن كانت أكثر من زبد البحر".
أخرجه البزّار: كما في الكشف (٤/ ٢٥) من طريق أبي بكر بن أبي سبْرَة عن عبد المجيد بْنُ سُهيل بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن جده، فَذَكَرَهُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُهُ يُروى عَنْ عبد الرحمن بن عوف إلَّا بهذا الإسناد، ولا نعلم روى سُهيل بن عبد الرحمن عن أبيه إلَّا هذا الحديث.
وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ١١٣)، ثم قال: رواه البزّار، وفيه أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَة، وهو متروك.