أَخْرَجَهُ ابْنُ السُّنِّي فِي عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ (ص ٢٦٢) من طريق المصنِّف.
وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٢/ ١٠٩) من طريق علي بن حرب الطائي قال: حدّثنا سفيان بن عيينة، به بلفظ قريب.
ولفظه:"أن خالد بن الوليد كان يُرَوَّعُ، أو يُؤَرَّقُ من الليل، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فأمره أن يتعوذ بكلمات الله التامة من غضب الله، وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون".
وأخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٩٥٠) عن يحيى بن سعيد قال: بلغني أن خالد بن الوليد قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إني أُرَوَّعُ في منامي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-:
"قل: أعوذ بكلمات الله التامة مِنْ غَضَبِهِ، وَعِقَابِهِ، وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشياطين، وأن يحضرون".
وأخرجه النسائيُّ في عمل اليوم والليلة (ص ٤٥٣) من طريق محمَّد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَمرو بْنِ شُعيب، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده قال: كان خالد بن الوليد بن المغيرة رجلًا يفزع في منامه، فذكره بلفظ قريب.
وإسناده ضعيف؛ لعنعنة محمَّد بن إسحاق وهو مدلس (انظر طبقات المدلسين ص ٥١).
وأخرجه الطبراني في الأوسط: كما في مجمع البحرين -خ- (ق ٢٤٦ ب) من طريق الحكم بن عبد الله الأَيْلي عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أمامة، حدث خالد بن الوليد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أهاويل يراها بالليل، فذكره بلفظ قريب، وزاد في آخره.
وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٢٦)، ثم قال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الحكم بن عبد الله الأَيْلي، وهو متروك.
ورُويت هذه القصة عن الوليد بن الوليد، أخرجها ابن أبي شيبة (٧/ ٤١٨، =