للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= فذكره بلفظ قريب.

وسنده ضعيف؛ لإرسال محمَّد بن المُنْكَدِر، ولوجود أبي هشام الرفاعي، وهو محمَّد بن يزيد، قال الحافظ: ليس بالقوي (التقريب ص ٥١٤)، وفي هذه الطريق والتي قبلها إبهام الرجل، فيحتمل أن يكون خالد بن الوليد، ويحتمل أنه الوليد بن الوليد، ويحتمل أن يكون غيرهما، والله أعلم.

ويشهد لحديث الباب ما رُوي عن عبد الله بن عَمرو، أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٤٢١)، ومن طريقه الطبراني في الدعاء (٢/ ١٣٠٩)، وأخرجه أحمد (١/ ١٨١) واللفظ له، وأبو داود (٤/ ١٢)، ومن طريقه كل من: البيهقي في الآداب (ص ٤٤٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ١١٠)، وأخرجه الترمذي (٥/ ٥٠٦)، والنسائيُّ في عمل اليوم واللية (ص ٤٥٣)، وأبو بكر الإسماعيلي في المعجم (١/ ٤٦٢)، والحاكم (١/ ٥٤٨)، والبيهقيُّ في الأسماء والصفات (١/ ٣٠٤)، وفي الدعوات -خ- (ق ٣٥ ب)، جميعهم: من طريق محمَّد بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَمرو بْنِ شُعيب، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يعلمنا كلمات نقولهن عند النوم من الفزع: "بسم الله، أعوذ بكلمات الله التامة مِنْ غَضَبِهِ، وَعِقَابِهِ، وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشياطين، وأن يحضرون".

قال: فكان عبد الله بن عَمرو يعلمها من بلغ من ولده أن يقولها عند نومه، ومن كان منهم صغيرًا لا يعقل أن يحفظها كتبها له فعلقها في عنقه.

وليس عند الحاكم التخصيص بالنوم، والزيادة المذكورة في آخره -وهي مقالة عبد الله بن عَمرو- ليست عند ابن أبي شيبة، والنسائيُّ، والطبراني، والبيهقيُّ في الدعوات.

قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد متصل في موضع الخلاف.

قلت: سقط هذا الحديث من تلخيص الذهبي، وقد وقع عند الحاكم في سنده: =

<<  <  ج: ص:  >  >>