هو في مسند أبي يعلى (١٢/ ١٥٢)، وذكره الهيثمي في المقصد العلي -خ- (ق ١٥٣/ ب).
وأخرجه عن المصنِّف كل من: ابن السُّنِّي في عمل اليوم والليلة (ص ١٧٦)، وابن عَدي (٧/ ١٩٨).
وذكره الذهبي في الميزان (٤/ ٣٩٧)، عن جُبارة، به، بلفظ قريب.
وأخرجه الطبراني في الدعاء (٢/ ١١٧١)، من طريق ضيف -صوابه: سيف بْنُ- الْحَجَّاجِ الْكُوفِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، به، بنحوه.
وقد ذكر الحافظ هذه الطريق هنا في المطالب، وهي الطريق القادم برقم (٢).
وفي الباب عن علي، وابن عباس رضي الله عنهم كما يلي:
١ - حديث علي: أخرجه ابن قُتيبة في عيون الأخبار (١/ ١٣٧)، من طريق حمزة بن وَعْلَة عن رجل من مراد يقال له: أبو جعفر، عَنْ محمَّد بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يا علي، أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا في الفلك أن يقولوا: بسم الله الملك الرحمن {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (٦٧)}، {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (٤١)}.
وفي سنده، حمزة بن وَعْلَة لم أجد من ترجم له، وشيخه مبهم.
٢ - حديث ابن عباس: أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير =