أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات (ص ١٢٩)، وابن عَدي (٥/ ٨٥) مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمَّد بْنِ عبد العزيز، كلاهما: عن أبي نصر التمَّار، به بلفظ قريب.
ولفظ ابن أبي الدنيا:"يا أبا هريرة، أفلا أُخْبِرُكَ بِأَمْرٍ هُوَ حَقٌّ، مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ في أول مضجعه من مرضه، نجاه الله به من النار؟ قال: قلت: بلى، بأبي وأمي، قال: "فاعلم أَنَّكَ إِذَا أَصْبَحْتَ لَمْ تُمْسِ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ لم تصبح، فإنك إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ مَضْجَعِكَ مِنْ مرضك، نجاك الله من النار، تقول: لا إله إلا الله، يحيى وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، سُبْحَانَ رَبِّ الْعِبَادِ والبلاد، والحمد لله كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، الله أكبر كبيرًا، كبرياء ربنا وجلاله وقدرته بكل مكان، اللهم إن أنت أمرضتني لتقبض =