للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحكم عليه:

الحديث بهذا الإسناد فيه علتان:

١ - محمد بن إبراهيم الشامي، وهو متهم بالوضع.

٢ - محمد بن العلاء الأيلي، وهو مجهول.

ولم أجد من تابعه في رواية هذا الحديث بهذا اللفظ عن يونس بن يزيد، ولا عن غيره، فهو ضعيف جدًا.

وقد حكم عليه العلامة الألباني بالوضع في ضعيف الجامع (٣/ ١٥٠: ٢٩٦٣)؛ والضعيفة (٢/ ٢٢٧: ٨٢٦).

وهذا الحديث دون قوله: (فقلت: لمن هذا يا جبريل؟ قال: للمؤذنين والأئمة من أمتك) ثابت في الصحيحين وغيرهما، في آخر حديث الإسراء الطويل.

رواه البخاري (١/ ٤٥٨: ٣٤٩)، (٦/ ٣٧٤: ٣٣٤٢)؛ ومسلم (١/ ١٤٨: ١٦٣)، من طرق عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أنس، عن أبي ذر رضي الله عنه، فذكر حديث الإسراء بطوله، وفيه: قال ابن شهاب: وأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوىً أسمع فيه صريف الأقلام".

قال ابن حزم وأنس بن مالك: قال رسول الله: "ففرض الله على أمتي. . ." الحديث، وفي آخره، قال: "ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك".

<<  <  ج: ص:  >  >>