ولم أجد من تابعه في رواية هذا الحديث بهذا اللفظ عن يونس بن يزيد، ولا عن غيره، فهو ضعيف جدًا.
وقد حكم عليه العلامة الألباني بالوضع في ضعيف الجامع (٣/ ١٥٠: ٢٩٦٣)؛ والضعيفة (٢/ ٢٢٧: ٨٢٦).
وهذا الحديث دون قوله:(فقلت: لمن هذا يا جبريل؟ قال: للمؤذنين والأئمة من أمتك) ثابت في الصحيحين وغيرهما، في آخر حديث الإسراء الطويل.
رواه البخاري (١/ ٤٥٨: ٣٤٩)، (٦/ ٣٧٤: ٣٣٤٢)؛ ومسلم (١/ ١٤٨: ١٦٣)، من طرق عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أنس، عن أبي ذر رضي الله عنه، فذكر حديث الإسراء بطوله، وفيه: قال ابن شهاب: وأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوىً أسمع فيه صريف الأقلام".
قال ابن حزم وأنس بن مالك: قال رسول الله: "ففرض الله على أمتي. . ." الحديث، وفي آخره، قال:"ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك".