١٢ - في كتابي الضعفاء والمتروكين، للنسائي، والدارقطني والمجروحين لابن حبّان، أذكرها أحيانًا بهذا الاسم على الحكاية وأحيانًا أقول والمتروكون، والمجروحون، على الإِعراب.
١٣ - عزوت إلى الأرقام في كتب سؤالات العلماء عن الرجال.
* * *
وختامًا لا يسعني إلَّا أن أتقدم بجزيل الحمد والثناء لله المتفضل على عبده بسائر النعم، هو وحده المعين، وهو المستعان، ثم أتقدم بعد ذلك بجزيل الشكر لكل من ساهم معي بإخراج هذه الرسالة وأخص منهم بالثناء كل من:
١ - أخي الكريم عبد الله بن محمَّد بن حميد الذي فتح لي أبواب مكتبته العامرة في أن أستعير منها ما أشاء، وكان عونًا لي بعد الله تعالى في تهيئة كثير من الظروف القياساعدت على إخراج هذا العمل.
٢ - أخي الكريم سليمان بن محمَّد بن حميد، وذلك لما تفضل به عَلَيّ من عناية وتشجيع خلال السنة المنهجية، التي قضيتها بمدينة الرياض العامرة فكان خير رفيق ومعين.
٣ - وإلى أخ كريم لم تكتحل عيناي برؤيته عيانًا، ولو قدر له أن يرائي أو أن أراه لما عرفته، ولكني عرفته معرفة وثيقة من خلال عمل مشابه لعملي تقدم به إلى قسم السنة وعلومها بالكلية، فكان هذا العمل خير معين لي في تذليل كثير من العقبات، وإلقاء الضوء على بعض الطرق المظلمة، ذلكم هو الأخ الفاضل: باسم طاهر عناية.