= ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه (١/ ٢٢٧، ٢٢٨)، كتاب الصلوات، ما يقول الرجل إذا سمع الأذان، من طريق سعيد بن أبي عروبة.
والطبراني في الكبير (١/ ٨٧: ١٢٩)، وفي كتاب الدعاء (٢/ ١٠١١: ٤٦١)، من طريق أبي هلال الراسبي. (في الدعاء: أبي هلال، فزاد المحقق قبلها:
سعيد بن. وادعى أنها كذلك في المعجم الكبير، وكل هذا خطأ محض).
كلاهما عن قتادة، أن عثمان رضي الله عنه، فذكره. وفي أوله عند ابن أبي شيبة زيادة، وفي آخره:(ثم ينهض للصلاة).
قال الهيثمي (المجمع ٢/ ٤): رواه الطبراني في الكبير، وقتادة لم يسمع من عثمان. اهـ.
قلت: وهو كما قال، وعليه فالأثر بهذا الإسناد منقطع. انظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص ١٦٨).
ورواه الطبراني في كتاب الدعاء (٢/ ١٠١١: ٤٥٩)، من طريق جرير، عن حُنيف المؤذن، قال: كان عثمان رضي الله عنه، فذكر مثله. وحنيف هو ابن رُستُم الكوفي المؤذن، روى عن أبي الرقاد النخعي، وعنه جرير بن عبد الحميد الضبي، ولم يذكروا له رواية عن أحد من الصحابة. قال ابن معين: شيخ. اهـ. وذكره ابن حبان في الثقات -كعادته في توثيق المجاهيل- وقال أبو حاتم والذهبي وابن حجر: مجهول. الجرح (٣/ ٣١٨)؛ الثقات (٦/ ٢٤٨)؛ الميزان (١/ ٦٢١)؛ التقريب (ص ١٨٤).