= ٢ - العلاء بن راشد مجهول، كما يظهر ذلك من ترجمته في تعجيل المنفعة (٣٢٣: ٨٢٨).
وقد رواه أبو الشيخ في العظمة (٤/ ٣٥٦: ٨٧٤) وفيه ما يدل على أن العلاء إنما سمعه من أبي علي الرحبي.
قال: حدّثنا ابن أبي عاصم، حدّثنا محمَّد بن الحسين، حدّثنا شيخ سماه حدّثنا الفرات بن خالد، حدّثنا عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن العلاء بن راشد، عن أبي علي، عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وهذا الإِسناد فيه ضعف ظاهر كما ترى.
وقد ثبت الحديث موقوفًا على ابن عباس رضي الله عنهما.
أخرجه ابن أبي شيبة في الدعاء من مصنفه باب ما يدعى به للريح إذا هب (١٠/ ٢١٧)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (رقم ١٠٣٥) بإسناديهما عن منصور، عن مجاهد، قال: هاجت ريح أو هبت ريح فسبوها، فقال ابن عباس رضي الله عنهما، لا تسبوها فإنها تجيء بالرحمة وتجيء بالعذاب، ولكن قولوا: اللهم اجعلها رحمةً ولا تجعلها عذابًا. وهذا سند صحيح.
قلت: ومثله لا يثبت من قبيل الرأي فله حكم الرفع، والله أعلم.