للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= فهذا الطرف صحيح لغيره.

طرفه الأوسط: له شواهد من حديث أبي هريرة وأنس وابن عمر رضي الله عنهم.

(١) عن أبي هريرة رضي الله عنه.

أخرجه الترمذي، حدّثنا إبراهيم بن يعقوب، أخبرنا زيد بن حباب، أن حميد المكي مولى ابن علقمة، حدثه أن عطاء ابن أبي رباح، حدثه عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قلت: يا رسول الله، وما رياض الجنة، قال: المساجد، قلت: وما الرتع يا رسول الله؟ قال: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إلَّا الله، والله أكبر".

أخرجه في الدعوات، (باب/ ٨٧)، وقال حديث غريب (٥/ ١٩٣).

وهو كما قال الترمذي ضعيف حميد مجهول كما في التقريب (١/ ٢٠٤).

وأخرجه البزّار كما في زوائده للمصنف عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن زيد بلفظ قريب (٢/ ٤٠١: ٢٠٩٥).

(ب) عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا مررتم برياض الجنة، فارتعوا. قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر.

أخرجه أحمد (٣/ ١٥٠).

وأبو يعلى (٣/ ٣٨٣)، وابن عدي في ترجمة محمد بن ثابت (٦/ ٢١٤٨).

والبيهقي في الشعب (هند ٢/ ٤٢٥).

وابن الجوزي الأصبهاني في ترغيبه (٢/ ٥٦٣).

كلهم بأسانيدهم عن محمد بن ثابت البناني قال: سمعت أبي يحدث عن أنس رضي الله عنه، به مرفوعًا.

ومحمد بن ثابت ضعيف كما في ترجمته في التقريب (٢/ ١٤٩). =

<<  <  ج: ص:  >  >>