أخرجه ابن أبي شيبة عن وكيع، عن سفيان، عن منصور، به موقوفًا.
في المصنف (١٠/ ٢٤٣)، باب ما يستحب أن يدعو، به إذا أصبح.
وخالف المذكورين أبو الأحوص، فرواه عن منصور، عن ربعي، عن رجل، عن سلمان موقوفًا عند ابن أبي شيبة في مصنفه (٩٠/ ٧٨).
والحكم لرواية سفيان وهو أثبت في منصور من غيره، وإن كان أبو الأحوص ثقة فسفيان في منصور أثبت.
وروي هذا الحديث مرفوعًا عند ابن السني (٢٣)، باب ما يقول الرجل إذا أصبح (رقم ٦٦):
أخبرني أحمد بن الحسن الموصلي، ثنا جعفر بن محمد الثقفي، حدّثنا أبي، حدّثنا بكر بن خنيس، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الملك بن عمير، عن أبي فروة، عن سلمان رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بنحوه.
ولم أعرف أحمد بن الحسن ولا جعفر بن محمد ولا أبيه.
وقال الشيخ الألباني حفظه الله في ضعيف الجامع (١/ ١٥٠): ضعيف جدًا.