للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤١٠ - وقال أبو يعلى (١): حدّثنا أبوخيثمة، ثنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا (حِزَامُ) (٢) بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي حكيم مولى الزبير، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العوَّام رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَا مِنْ صَبَاحٍ يُصبح العباد (إلا صارخ) (٣) يَصْرُخُ: يَا أَيُّهَا الْخَلَائِقُ: سبِّحوا الْمَلِكَ الْقُدُّوسَ.


(١) الحديث في المسند (١/ ٣٢٧)، وتصرف محقق مسند أبي يعلى تصرفًا خاطئًا، عندما أثبت بين موسى بن عبيدة وأبي حكيم محمد بن ثابت، على اعتبار أن المُخرِّجين للحديث خرَّجوه بالزيادة، وهذا خطأ، فإنه لو كان كذلك لم يُورده المصنف في الزوائد، إذ أنه مخرج عند الترمذي بالزيادة، ولو تأمل طرق الحديث لوجد أن حزام تفرَّد بالإِسقاط.
(٢) في النسخ الثلاث: "حاتم بن إسماعيل"، وفي مسند أبي يعلى: "حرام" بالمهملة، إلا أنه نسبه فقال: "ابن إسماعيل العامري"، والصواب أنه: "حزام" بالزاي المهملة. وأما حاتم بن إسماعيل، فهو مدني ليس له رواية عن موسى بن عبيدة، ولا لهاشم منه رواية، فيما ذكره أهل التراجم، وليس بعامري.
(٣) في (سد) و (عم): "إلا وصارخ".

<<  <  ج: ص:  >  >>