للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤١٨ - [١]، وقال الطيالسيّ: (١) حدّثنا (شُعْبَةُ) (٢) عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا (عَلْقَمَةَ) (٣)، ح (٤)، قَالَ شُعْبَةُ: وَحَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَلْقَمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ولم يرفعه يعلى إلى أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: مَنْ قَالَ أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ سَبْعًا، قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَمَنِ اسْتَعَاذَ مِنَ النَّارِ (سَبْعًا) (٥)، قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَعِذْهُ من النار.

[٢]، وَقَالَ أَبُو يَعْلَى (٦) حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ يُونُسَ هُوَ -ابْنُ خَبَّابٍ- عَنْ أبي علقمة، عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ... نَحْوَهُ.

[٣]، وَقَالَ الْبَزَّارُ: حدّثنا (يُوسُفُ بْنُ مُوسَى) (٧)، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عن يونس بن خباب ... فذكره (٨).


(١) في مسنده (/ ٣٣٦) بالوجهين.
(٢) في النسخ كلها شعيب والتصويب من المسند وكتب الرجال.
(٣) (عم) "أبا علمة".
(٤) حاء مهملة ترد كثيرًا، والقول المختار في معناها: أنه إذا كان للحديث إسنادان فأكثر كتبت عن الانتقال من سند لإسناد آخر، فهي مأخوذة من التحول للتحول من إسناد إلى إسناد، ويقول القارئ عندها (ح) ويستمر في القراءة لما بعدها. انظر مقدمة النووي على صحيح مسلم وغيرها (١/ ٣٨)، تدريب الراوي (٢/ ٨٦).
(٥) ليست في (سد).
(٦) في المسند (٥/ ٤٤٠) بأطول منه ولفظه: ما استجار عبد من النار سبع مرات في يوم، إلَّا قالت النار: يا رب إن عبدك فلانًا قد استجارك مني، فأجره، ولا يسأل الله عبد الجنة في يوم سبع مرات إلَّا قالت الجنة يا رب إن عبدك فلانًا سألني فأدخله.
(٧) مثبت من مختصر زوائد البزّار (٢/ ٤٣٣)، وفي الأصل تحريف ففيه بشر بن يونس، وفي (سد) و (عم) بشر بن موسى، وليس في كتب الرجال ما أثبتته (مح)، وما أثبتته (سد) و (عم) فهو شيخ متأخر عن إدراك جرير، وهو ابن صالح ابن شيخ عميرة، فقد ولد بعد وفاة جرير بسنتين.
(٨) لفظه قريب من لفظ أبي يعلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>