= عمرو بن أبي سلمة، ثنا صدقة بن عبد الله، عن بهز، عن أبيه، عن جده.
هذا إسناد ضعيف: صدقة هو السمين، وهو ضعيف، كما في التقريب (١/ ٢٦٦).
ثامنًا: عن حازم بن حرملة رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: أكثر مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا من كنز الجنة.
أخرجه ابن ماجه في الأدب باب ما جاء في لاحول ولا قوة إلَّا بالله (٢/ ١٥٢٦: ٣٨٥)، والبخاري في التاريخ (٣/ ١٠٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٢٤٦: ١٠٠٠)، والطبراني في الكبير (٤/ ٣٧)، وفي الدعاء (٣/ ١٥٥٢: ١٦٦١). والعسكري في تصحيفات المحدثين (٢/ ١/ ٥٣٦).
كلهم من طريق محمد بن معن، عن خالد بن سعيد، حدثني أبو زينب، مولى حازم ابن حرملة، عن مولاه، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بِهِ.
وهذا إسناد ضعيف.
أبو زينب مجهول كما في التقريب (٢/ ٤٢٥).
تاسعًا: عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: أكثروا من قول لا حول إلَّا بالله، فإنها من كنز الجنة، ومن أكثر منها نظر الله عزَّ وجل إليه، ومن نظر الله إليه فقد أصاب خير الدنيا والآخرة.
أخرجه الطبراني في الدعاء (٣/ ١٥٣٨: ١٦٣١). والسهمي في تاريخ جرجان (/ ٤٧٣).
كلاهما من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، حدثتنا سلامة بنت سليم، قالت سمعت أمي أم راشد عن أبي بكر، به.
والحديث بهذا الإسناد تالف عبد الرحمن هذا: يضع الحديث وهو مترجم في لسان الميزان (٣/ ٥١٦).