= وأبو الشيخ في العظمة (/ ١٠٦: ٢٠٣).
والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ١٠٦).
بطرقهم عن قتادة، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه.
وهو إسناد ضعيف، قتادة مدلس، وكذا شيخه، وقد عنعنا.
وفي إثبات المسافة بين السماء والأرض أحاديث، منها:
١ - عن أبي سعيد رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في قوله {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} [الواقعة: ٣٤]: ارتفاعها لكما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام.
أخرجه الترمذي، في أبواب صفة الجنة، باب ما جاء في صفة ثياب الجنة (٣/ ٨٦)، وفي التفسير، سورة الواقعة (٥/ ٧٤)، قال: حسن غريب.
وأخرجه أحمد (٣/ ٧٥). والطبري في تفسيره (٢٧٥/ ١٨٥)، وأبو الشيخ في العظمة (/ ١٣٦: ٢٧٤، ٥٩٥)، وابن حبّان (١٦/ ٤١٩).
وعزاه في الكنز (١٤/ ٤٨١) إلى النسائي.
أخرجوه من حديث عمرو بن الحارث، عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد رضي الله عنه به، مرفوعًا.
وهذا إسنادٌ ضعيف؛ درَّاج عن أبي السمح ضعيف كما في التقريب (١/ ٢٣٥)، لكن يصلح في الشواهد. وله أسانيد أخرى، انظر تخريجها في تعليق العلامة شعيب الأرناؤوط على الإحسان.
٢ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عنهما، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: لو أن رصاصةً مثل هذه -وأشار إلى مثل جمجمة-، أُرسلت من السماء إلى الأرض، وهي مسيرة خمسمائة سنة، لبلغت الأرض قبل الليل .. الحديث.
أخرجه أحمد (٢/ ١٩٧)، وفي الزهد (/٢٦).
والترمذي في أبواب صفة جهنم (٤/ ٩) وقال: حسن صحيح.
والحاكم (٢/ ٤٣٨)، وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. =