للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٣٨ - حَدَّثَنَا (١) أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ (جبير بن نفير) (٢)، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ (٣) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: خلق الله تعالى الجن على ثلاثة (أثلاث) (٤)، ثلت لَهُمْ أَجْنِحَةٌ يَطِيرُونَ فِي الْهَوَاءِ، وَثُلُثٌ حَيَّاتٌ وكلاب، وثلث يحلون ويظعنون (٥).


(١) القائل هو أبو يعلى في مسنده.
(٢) في النسخ الثلاث كثير بن نعيم، وهو خطأ في الكتابة، فلم أجد من الرواة من هو بهذا الاسم، والمثبت من كتب الحديث التي خرجت الحديث. وجير بضم الجيم وفتح الباء، ونفير بضم النون وفتح الفاء.
(٣) بضم الخاء المعجمة وفتح الشين وكسر النون.
(٤) ليست في (مح) والمثبت من (سد) و (عم).
(٥) الظعن: سير البادية لغرض، أو حضور ماء أو طلب مرعى، أو تحوّل من ماء إلى ماء، أو من بلد إلى بلد، وقد يقال لكل ذاهب إلى سفر أو حج أو غزو. لسان العرب (ترتيب ٣/ ٦٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>