= ٥ - جعفر بن عون بذكر الأمر بالاستعاذة عند النسائي (٨/ ٢٧٥)، في الاستعاذة باب الاستعاذة من شر شياطين الإنس.
ومن طريقه ابن الجوزي الأصبهاني في الترغيب (١/ ١٦٧).
٦ - محمد بن عبيد عند هناد في الزهد (٢/ ١٠٨١) بلفظ واحد.
كلهم عن المسعودي عن أبي عمرو والشامي عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْخَشْخَاشِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
قلت: وسماع وكيع وجعفر وأبي نعيم عن المسعودي قبل الاختلاط، كما في الكواكب المنيرات (/ ٦٩).
إلَّا أن الإِسناد ضعيف جدًا فيه علتان:
١ - أبو عمرو وقيل أبو عمر الشامي قال عنه الدارقطني متروك كما في الميزان (٤/ ٥٥٥).
٢ - عبيد بن الخشخاش لين، وسماعه عن أبي ذر محل نظر.
الطريق الثاني: أخرجه ابن حبّان في المجروحين (٣/ ١٢٩)، بذكر طرفه.
وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٦٩٩)، بذكر طرفه، وقال: منكر.
وأبو نعيم في الحلية كاملًا (١/ ١٦٨).
والحاكم بذكر بعضه (٢/ ٥٩٧).
والبيهقي في السير من سننه باب مبتدأ الخلق (٩/ ٤) بذكر الأنبياء.
وفي الأسماء والصفات بذكر العرض (٢/ ١٤٨)، وآية الكرسي.
وابن الشجري في أماليه (١/ ٢٠٤)، الحديث بطوله.
كلهم من طريق يحيى بن سعيد السعدي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن أبي ذر رضي الله عنه، به وفيه زيادات كثيرة.
وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ يحيى بن سعيد ضعيف جدًا كما في اللسان (٦/ ٣١٦)، وقد حكم ابن عدي أن هذا الحديث بهذا الإِسناد أنكر الروايات. =