= والمثاني (٣/ ٤٢٤)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٥)، وفي معرفة الصحابة (٢/ ١٦٨)، والجورقاني في الأباطيل (رقم ٧١٠).
والبغوي في التفسير (١/ ٣١٠)، وفي شرح السنة (٤/ ٤٥٩)، وفيه زيادة.
كلهم بأسانيدهم عن أبي السليل، عن عبد الله بن رباح، عن أبيّ رضي الله عنه، به.
٢ - عن الأسفع البكري وضي الله عنه قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في صُفَّة (١) المهاجرين، فسأله إنسان: أي آية في القرآن أعظم؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: الله لاإله إلا هو الحي القيوم.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ٤٣٠).
والطبراني في الكبير (١/ ٣٤٤)، واللفظ له.
كلاهما من طريق ابن جريج، أخبرني عمر بن عطاء، أن مولى ابن الأسفع رجل صدق أخبره، عن الأسفع البكري، به.
وهذا سند ظاهر الضعف، فيه راو لم يسم.
٣ - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أتدرون أي القرآن أعظم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قَالَ: اللَّهُ لَا إِلَهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ القيوم إلى آخر الآية.
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١/ ٣٤٥).
قال أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسماعيل إبراهيم الكلابي الزاهد، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي صالح البغدادى ببلخ، قال أنبأنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد الحراني، قال: أنبأنا خلف بن هشام قال: نبأنا حزام بن أبي حزم،
(١) [بضم الصاد وفتح الفاء المشددة مكان بالمسجد النبوي كان مأوى للمهاجرين والفقراء من المسلمين، جمع أخبار أهلها أبو نعيم في الحلية]. =