الحديث بإسناد أبي بكر بن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وأحمد بن منيع ضعيف لأن فيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف جدًا، لكن ينجبر ضعفه بمتابعة الوليد بن عبد الملك له بروايته هذا الحديث عن موسى بن أعين، عن محمد بن عمروبن عطاء، وهو شيخ شيخ موسى بن عبيدة الربذي، فهي متابعة قاصرة.
وموسى بن عبيدة وإن كان ضعيفًا جدًا، إلَّا أن ضعفه من قبل حفظه فينجبر بالمتابعة فالحديث حسن إن شاء الله تعالى.
وقد حسنه المناوي في فيض القدير (٤/ ١٠٩)؛ والتيسير (٢/ ٦٠)؛ والألباني في صحيح الجامع (٣/ ٢٠٩: ٣٥٣١)
وله شواهد في الصحيحين وغيرهما يرتفع بها إلى درجة الصحيح لغيره منها:
١ - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله قال:"من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة".=