= ورواه الدوري في تاريخ ابن معين (٤/ ٩٠: ٣٢٩٥)؛ والطرسوسي في مسند ابن عمر (ص ٢٧: ٢٥)؛ وابن حبان في المجروحين (١/ ٣٢٤)، مختصرًا بدون ذكر القصة.
ومداره في كل هذه الروايات على سعيد بن راشد السماك.
ورواه الخطيب في تاريخه (١٤/ ٦٠)، من طريق أبي بكر أحمد بن محمد بن عمر المنكدري، حدثنا أبو محمد عبدان بن محمد بن عيسى المروزي الفقيه، حدثنا الهيثم بن خلف -ببغداد- حدثنا الهيثم بن جميل، حدثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عمر، عن نافع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - قال:"من أذن فهو يقيم" قال عبدان: دخلت مع أحمد بن السكري على هذا الشيخ فسأله عن هذا الحديث وسمعته منه. واستغربه جدًا.
قلت: وفي هذه الرواية متابعة لرواية سعيد بن راشد السماك، لكن في سندها أحمد بن محمد المنكدري حافظ خراسان، قال الحاكم: له أفراد وعجائب. انظر: الميزان (١/ ١٤٧).
وفيه أيضًا: الهيثم بن خلف لم أجد من ذكره إلَّا الخطيب. بغداد (١٤/ ٦٠).
وقال: وما أظنه إلَّا الهيثم بن خالد الذي ذكرته آنفًا -يعني أبا الحسن القرشي- فإن كان كما ظن الخطيب فهو صدوق يغرب، قاله الحافظ في التقريب (ص ٥٧٧)، وإن لم يكن هو فمجهول.
والخلاصة أنه لا يمكن التعويل على هذا الإِسناد لجهالة الهيثم بن خلف.