للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٧١ - وَقَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا شُعْبَةُ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، قال: دعى نَبِيٌّ (١) عَلَى أُمَّتِهِ، فَقِيلَ لَهُ: أَتُحِبُّ أَن أُسَلِّطَ عَلَيْهِمُ الْجُوعَ، قَالَ: لَا، قِيلَ لَهُ: أَتُحِبُّ أَنْ أُلْقِيَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ، قَالَ: لَا، قال: فسلّط عليهم الطاعون (٢)، موتًا دقيقًا، يحرق القلوب، ويقل العدد.


(١) قيل هو داود عليه السلام.
(٢) هو داء يصيب الإنسان وخلاصة ما يقال في وصفه أنه ورم أو بثور مؤلمة تخرج في جسم الإنسان، فيتلون ما حولها ويحصل القىء والخفقان.
واختلفوا في مسببه، وفي حقيقته، في كلام طويل، أحيلك على كتاب زاد المعاد في هدى خير العباد (٤/ ٣٧)، وبذل الماعون في فضل الطاعون للمصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>