للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قنطارًا (١٠) من الأجر، (القيراط) (١١) منه مثل التل العظيم.

* هذا إسناد ضعيف.

[٢ و ٣] وقال أبو بكر وابن أَبِي عُمَرَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن إبراهيم، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ يحُنَّس، عَنْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عنهم (١٢) رفعه: مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ بِخَمْسِمِائَةِ آيَةٍ إِلَى ألف أصبح له قنطار ... الحديث.

[٤]، وَقَالَ عَبْدٌ (١٣): حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، بِهِ.

[٥] وَقَالَ أَبُو يعلى: حدثنا أبو خيثمة، ثنا وكيع به.


(١٠) قال في النهاية: جاء في الحديث أن القِنطار ألفٌ ومائتا أوقية، والأوقية خير مما بين السماء والأرض (٤/ ١١٣).
قلت: ذكر قولًا وهو جملة كثيرة مجهولة من المال، وهذا حسَّنه غير واحد فمقادير الأجور لا يعلمها إلَّا الله، وكذلك القيراط. وانظر فتح الباري (٣/ ١٩٤)، حيث قال: وذكر القيراط تقريبًا للفهم لمَّا كان الإِنسان يعرف القيراط، ويعمل العمل في مقابلته، وعُدَّ من جنس ما يُعرف، وضرب له المثل بما يعلم. اهـ.
فالقيراط والقنطار معلومة المقدار لدى الناس، لكن في هذا الحديث هو جزء من أجزاء معلومة عند الله.
(١١) (في (عم): "القيمة".
(١٢) في (سد) و (عم): "عنهما".
(١٣) في المنتخب (١/ ٢١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>