= ترجمة عبيد الله أخبرنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا الخليل بن موسى.
خامسًا: ببعضه سعيد بن يحيى اللخمي عند ابن السني في عمل اليوم والليلة (رقم ٦٨٢) باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة: حدّثنا محمد بن خريم بن مروان، حدّثنا هشام بن عمار، ثنا سعيد كلهم عن ابن أبي حميد، به.
وتابع أبا المليح عبيد الله بن معقل عن أبيه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (إعملوا بكتاب الله، ولا تكذبوا بشيء منه فما اشتبه منه عليكم، فسلوا عنه أهل العلم، يخبروكم، وآمنوا بالتوراة والإنجيل، فان فيه البيان، هو شافع مشفع).
أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٢٢).
والحاكم (٣/ ٥٧٨)، بإسناديهما عن عبد الله بن رجاء، ثنا عمران القطان، عن عبيد الله، به.
وهذا إسناد ضعيف، عمران القطان ضعيف، كما يلاحظ المتأمل في ترجمته في التهذيب (٨/ ١١٥)، لوهمه ومخالفته.
قال الهيثمي في المجمع (١/ ١٧٥): وفي الآخر عمران القطان، ذكره ابن حبّان في الثقات وضعفه الباقون.
فالحديث بالإِسناد ضعيف جدًا إلَّا بالطرف الذي توبع فيه أبو المليح فله شواهد من حديث جابر وأنس وابن مسعود رضي الله عنهم.
أولًا: من حديث جابر رضي الله عنه:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: القرآن شافع مشفع، وما حل مصدق فمن جعله إمامًا، قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار.