= الجمع والتفريق (١/ ٣٧٩)، من طريق الطبراني ثنا عبد الله بن أحمد، حدّثنا أبو جعفر عمرو بن علي، حدّثنا الحسين بن حفص، حدّثنا سفيان، عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، به وهذا سند صحيح إلى سفيان.
وتابعهما جعفر بن عون عن الهجري إلى قوله سبعة أحرف.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٠/ ٥١٦)، في فضائل القرآن باب القرآن على كم حرفًا نزل.
وهاتان متابعتان قويتان عن أبي إسحاق بينت لنا المراد منه، وأن القول هو ما قاله البزّار رحمه الله.
وقد تابع الهجري عبد الله ابن أبي الهذيل، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: لو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن صاحبكم خليل الله، وأنزل الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ لِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا ظهر وبطن.
أخرجه أبو يعلى (٥/ ٧٩)، والطحاوي في مشكل الآثار (٤/ ١٨٢) وفيه سقط، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٢٩) وفي الأوسط (١/ ٤٣٣)، والبغوي في تفسيره (١/ ٤٦) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن مقسم الضبي، عن واصل بن حيان، عن عبد الله ابن أبي الهذيل به.
وهذا إسناد صحيح مغيرة وإن كان مدلسًا، إلَّا أن هذا في روايته عن إبراهيم النخعي فقط، كما في ترجمته في التهذيب (١٠/ ٢٤١).
وسيأتي الكلام على بعض شواهد الحديث في الحديث التالي.
والحديث بكامله له شاهد من حديث الحسن.
أخرجه البغوي في شرح السنة (١/ ٢٦٢)، من طريق أبي عبيد القاسم بن سلام، نا حجاج، عن حماد، عن علي بن زيد، عن الحسن بنحوه مرفوعًا.