للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٨١ - وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبيدة، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عنه، قَالَ: خَرَجَ (عَلَيْنَا) (١) رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- ونحن (نقترىء (٢)) (٣) القرآن، يقرىء بعضنا بعضًا، فقال -صلى الله عليه وسلم- (٤): الحمدُ لِلَّهِ: كِتَابُ اللَّهِ (وَاحِدٌ) (٥)، فِيكُمُ (الْأَخْيَارُ) (٦) والأحمر والأسود (٧) إقرؤوا (القرآن) (٨)، قبل أن يأتي قوم (٩) يقرأونه، يقيمون حروف القرآن كما يقام السهم، لَا يَتَجَاوَزُ تَرَاقِيَهُمْ (١٠)، يَتَعَجَّلُونَ ثَوَابَهُ وَلَا يَتَأَجَّلُونَهُ (١١).


(١) بياض في (عم).
(٢) من الافتراء، وهي بمعنى القراءة.
(٣) في (عم): "نتقرى".
(٤) ليست في (سد) و (عم).
(٥) في (سد) و (عم): "وأجد"، وهو متسق مع السياق، إلا أنه ينفيه الفرق السادس.
(٦) في (سد) و (عم): "الأخبار".
(٧) أي الأعجمي والعربي، ذلك لأن الغالب على ألوان العجم الحمرة والبياض، وعلى ألوان العرب، الأدمة والسمرة. انظر النهاية (١/ ٤٣٧).
(٨) بياض في (عم).
(٩) خص هؤلاء بالخوارج، ويصح أن تكون عامة لمن قرأ القرآن بلسانه ولم يستقر في قلبه.
(١٠) جمع ترقوه، وهي العظم الذي بين ثغرة النحر والعنق، وهما ترقوتان من الجانبين على وزن فعلوه -بالفتح- والمعنى أن قراءتهم لا يرفعها الله ولا يقبلها، فكأنها لم تتجاوز حلوقهم، أو أنهم يعملون بالقرآن، ولا يثابون على قراءته، فلا يحصل لهم غير القراءة.
(١١) أي لا يرجون الثواب في الآخرة، وهو الآجل، بل يريدون أن يصيبوا به العاجل وهو ما في الدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>