= محمد بن كريب عند الطحاوي في مشكل الآثار (١/ ١٩١) حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، عن أبي كريب كلهم عن يحيى به.
قال أبو حاتم لما سئل في العلل (٢/ ٦٢)، عن حديث رواه حفص، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لَا حَسَدَ إلَّا في اثنتين وما في حديث يزيد أيهما أصح؟
قال: حفص أحفظ، والحديث مروي عن أبي هريرة رضي الله عنه، من طريق آخر، ولا أعلم لأبي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في هذا شيئًا.
ولم أقف على رواية حفص، إلَّا أنه توبع به:
فقد تابعه شعبة بنحوه عند البخاري في فضائل القرآن، باب اغتباط صاحب القرآن (٩/ ٧٣).
والنسائي في الكبرى كما في التحفة (٩/ ٣٥٧).
وأحمد (٢/ ٤٧٩)، والغرياني في فضائل القرآن (/١٩٧).
والبيهقي في سننه كتاب الزكاة، باب وجوه الصدقة (٤/ ١٨٩).
وجرير بن عبد الحميد عن سليمان بنحوه.
أخرجه البخاري في التمني، باب تمني القرآن والعلم (١٣/ ٢٢٠).
وفي التوحيد، باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به (١٣/ ٥٠٢).
والنسائي في الكبرى كما في التحفة (٩/ ٣٤٨).
والفريابي في فضائل القرآن (/١٩٧).
سنان -لعله ابن هارون البرجمي- عن الأعمش به أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (١/ ١٩١).
وشعبة من أصحاب الأعمش الكبار، وإنما يفضل عليه الثوري وأبو معاوية فيه، وقد توبع عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة رضي الله عنه، فيه ويزيد وإن =