للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٩٥ - [١] وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي شريح الخزاعي (رضي الله عنه) (١) قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالَ: أَبْشِرُوا أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ (٢) طَرْفُهُ بِيَدِ اللَّهِ تعالى، وطرفه بِأَيْدِيكُمْ، فَتَمَسَّكُوا (٣) بِهِ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا، وَلَنْ تهلكوا بعده أبدًا.

[٢] وقال عبد (٤): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، بِهِ.


(١) ليست في (سد) و (عم).
(٢) قال في النهاية (٢/ ٣٢٩)، أصله من السبب، وهو الحبل الذي يُتوصَّل به إلى الماء، ثم استُعير لكل ما يتوصل به إلى شيء، قوله تعالى: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} [البقرة: ١٦٦]، أي الوصل والمودّات.
(٣) في (سد) و (عم): "فتمسكوا".
(٤) في المنتخب (١/ ٤٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>