= وتابع عبد عن أبي بكر بن أبي عاصم في الآحاد (٤/ ٢٨٢).
وعبيد بن غنام عند الطبراني في الكبير (٢٢/ ١٨٨).
والحسن بن سفيان عند ابن حبّان (١/ ٣٣٠)، والرازي في الفضائل (رقم ٣٣).
وتابع أبا بكرعن أبي خالد:
علي بن المديني عند البيهقي في الشعب (٢/ ٣٢٧، ٣٥٢).
ويوسف بن عدي عند ابن نصر في قيام الليل (/١٧٨).
ومحمد بن سعيد بن سليمان الكوفي، المعروف بابن الأصبهاني عند الطبراني في الكبير (٢٢/ ١٨٨)، وابن الجوزي الأصبهاني في الحجة (٢/ ١٦٨).
وله شاهد من حديث جبير بن مطعم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- بالحُجفة، فَقَالَ: أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شريك له، وأني رسول الله وأنَّ القرآن جاء من عند الله؟ قلنا: بلى، قال: فأبشروا ... ثم ذكره بنحو الحديث.
أخرجه البزّار كما في كشف الأستار (١/ ٧٧).
والطبراني في الكبير (٢/ ١٢٦).
وفي الصغير (الروض الداني ٢/ ٢٠٩).
بإسناديهما عن أبي داود الطيالسي، ثنا أبو عبادة الأنصاري، ثنا الزهري، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أبيه، به.
قال الطبراني في الصغير: لم يروه عن الزهري إلا أبو عبادة عيسى بن عبد الرحمن الزرقي، تفرَّد به أبو داود، لم يحدث به أبو داود إلَّا بالبصرة.
قال الهيثمي في المجمع (١/ ١٧٤)، وفيه أبو عبادة الزرقي، وهو متروك الحديث.
وقد ورد مرسلًا، أخرجه أبو الحسين الكلابي كما في السلسلة الصحيحة (٢/ ٣٣٩)، عن الليث، عن سعيد، عن نافع بن جبير، به مرسلًا.
ولعله هذا الذي أشار إليه البخاري، أي أنه أصح من المتصل عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وليس الحديث كله.