للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٩٩ - وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبي سعيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: يجيئ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ (شَارَةٍ) (١) (٢)، وَأَحْسَنِ هيئة، قال: فيقول: يارب، قَدْ أَعْطَيْتَ كُلَّ عَامَلٍ أَجْرَ عَمَلِهِ، فَأَيْنَ أَجْرُ عَمَلِي؟ قَالَ: فَيُكْسَى صَاحِبُ الْقُرْآنِ حُلَّةَ (٣) ويتوج تاج الملك، قال: فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، قَدْ كُنْتُ أَرْغَبُ لَهُ مما هُوَ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا، قَالَ: فَيُعْطَى الْخُلْدَ بِيَمِينِهِ، وَالنَّعِيمَ بِشِمَالِهِ، قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ: أَرَضِيتَ، فيقول: نعم أي رب.

* مرسل صحيح (٤).


(١) أصلها من شور -بالضم- وهو الجمال والحسن، أو كأنه من الشور، وهو عرض الشيء واظهاره. ويقال الشاره: هي الهيئة. انظر النهاية (٢/ ٥٠٨).
(٢) في (عم): "سادة".
(٣) في بغية الباحث (رقم ٧٣٠) حلة الكرامة.
(٤) في المطبوع: مرسل، حسن الإِسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>