للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢] تَابَعَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ (١)، عَنْ سُلَيْمَانَ (٢)، عند البيهقي وساقه بطوله (٣).

* قلت: وأصله فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ بَشِيرِ بْنِ أَبِي مَسْعُودٍ (٤) مِنْ غَيْرِ بَيَانِ الْأَوْقَاتِ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِهِ بِبَيَانِ الْأَوْقَاتِ (٥)، وَهَذَا الْإِسْنَادُ شاهد جيد لأبي داود (٦)، وأخرجته (٧) للفائدة (٨).


(١) في (حس): أوس، وهو خطأ.
(٢) هو ابن بلال.
(٣) وتمامه عند البيهقي (١/ ٣٦١، ٣٦٢): (ثم أتاه حين كان ظله مثله فقال: "قم فصل"، فصلى العصر أربعًا، ثم أتاه حين غربت الشمس فقال: "قم فصل، فصلى المغرب ثلاثًا، ثم أتاه حين غاب الشفق فقال: "قم فصل" فصلى العشاء الآخرة أربعًا، ثم أتاه حين بَرق الفجر فقال: "قم فصل" فصلى الصبح ركعتين، ثم أتاه من الغد في الظهر حين صار ظل كل شيء مثله، فقال: "قم فصل" فصلى الظهر أربعًا، ثم أتاه حين صار ظله مثليه، فقال: "قم فصل" فصلى العصر أربعًا، ثم أتاه الوقت بالأمس حين غربت الشمس، فقال: "قم فصل" فصلى المغرب ثلاثًا، ثم أتاه بعد أن غاب الشفق وأظلم، فقال: "قم فصل"، فصلى العشاء الآخرة أربعًا، ثم أتاه حين أسفر الفجر، فقال: "قم فصل، فصلى الصبح ركعتين، ثم قال: "ما بين هذين صلاة".
وقد ذكره الزيلعي في نصب الراية (١/ ٢٢٣)، بهذا اللفظ، مع اختلاف أحرف يسيرة، وعزاه لإسحاق بن راهويه.
وسنده عند البيهقي: أنبأ علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا الأسفاطي -يعني: العباس بن الفضل- ئنا إسماعيل بن أبي أويس، به.
(٤) بَشير بن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري المدني، "له رؤية. وقال العجلي: تابعي ثقة" -ع إلَّا الترمذي-. تاريخ الثقات (ص ٨٢)؛ الجرح (٢/ ٣٧٦)؛ الإصابة (١/ ١٧٤)، (القسم الثاني)؛ التهذيب (١/ ٤٦٦)؛ التقريب (ص ١٢٥).
(٥) يأتي تفصيل ذلك في التخريج.
(٦) في (ك): (لرواية أبي داود).
(٧) في (عم) و (سد): (أخرجته) بدون الواو. وفي (حس): (وأخرجه).
(٨) قوله: (وأخرجته للفائدة) أي إن هذا الحديث ليس من شرط كتابي لأنه مخرج في بعض الستة ومسند أحمد عن طريق ذلك الصحابي. وإنما ذكرته ليُعلم أن لرواية أبي داود شاهدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>