(٢) هو ابن بلال. (٣) وتمامه عند البيهقي (١/ ٣٦١، ٣٦٢): (ثم أتاه حين كان ظله مثله فقال: "قم فصل"، فصلى العصر أربعًا، ثم أتاه حين غربت الشمس فقال: "قم فصل، فصلى المغرب ثلاثًا، ثم أتاه حين غاب الشفق فقال: "قم فصل" فصلى العشاء الآخرة أربعًا، ثم أتاه حين بَرق الفجر فقال: "قم فصل" فصلى الصبح ركعتين، ثم أتاه من الغد في الظهر حين صار ظل كل شيء مثله، فقال: "قم فصل" فصلى الظهر أربعًا، ثم أتاه حين صار ظله مثليه، فقال: "قم فصل" فصلى العصر أربعًا، ثم أتاه الوقت بالأمس حين غربت الشمس، فقال: "قم فصل" فصلى المغرب ثلاثًا، ثم أتاه بعد أن غاب الشفق وأظلم، فقال: "قم فصل"، فصلى العشاء الآخرة أربعًا، ثم أتاه حين أسفر الفجر، فقال: "قم فصل، فصلى الصبح ركعتين، ثم قال: "ما بين هذين صلاة". وقد ذكره الزيلعي في نصب الراية (١/ ٢٢٣)، بهذا اللفظ، مع اختلاف أحرف يسيرة، وعزاه لإسحاق بن راهويه. وسنده عند البيهقي: أنبأ علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا الأسفاطي -يعني: العباس بن الفضل- ئنا إسماعيل بن أبي أويس، به. (٤) بَشير بن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري المدني، "له رؤية. وقال العجلي: تابعي ثقة" -ع إلَّا الترمذي-. تاريخ الثقات (ص ٨٢)؛ الجرح (٢/ ٣٧٦)؛ الإصابة (١/ ١٧٤)، (القسم الثاني)؛ التهذيب (١/ ٤٦٦)؛ التقريب (ص ١٢٥). (٥) يأتي تفصيل ذلك في التخريج. (٦) في (ك): (لرواية أبي داود). (٧) في (عم) و (سد): (أخرجته) بدون الواو. وفي (حس): (وأخرجه). (٨) قوله: (وأخرجته للفائدة) أي إن هذا الحديث ليس من شرط كتابي لأنه مخرج في بعض الستة ومسند أحمد عن طريق ذلك الصحابي. وإنما ذكرته ليُعلم أن لرواية أبي داود شاهدًا.