للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٦٤ - وقال أحمد بن منيع: حدّثنا حسن، ثنا أبوعمرو الْقَارِئُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: إن ابن مسعود رضي الله عنه، يقرأ: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} (١)، بفتح الغين فقال لي: قَدْ جَازَ لَهُ أَنْ يُغَلَّ وَأَنْ (يُقْتَلَ) (٢)، إنما هي أن يغل (يعني) (٣) بضم العين، وما كَانَ اللَّهُ (عزَّ وَجَلَّ) (٤) لِيَجْعَلَ نَبِيًّا غَالًّا.


(١) سورة آل عمران، الآية ١٦١. ونقل ابن منظور كما في لسان العرب المرتب: (٢/ ١٠٠٨) فمن
قرأ يغل -بضم الغين- فمعناه يخون، ومن قرأ يغل فهو يحتمل معنيين: أحدهما يخان يعني أن يؤخذ من غنيمته، والآخر يخون أن يخون أي ينسب إلى الغلول وهي قراءة أصحاب عبد الله، والمعنى في القراءة الأولى كما نقل ابن كثير في التفسير (١/ ٤٣٠)، عن طائفة من المفسرين ما ينبغي لنبي أن يخون وهي قراءة ابن كثير، وأبو عمرو وعاصم، وانظر حجة القراءات (/١٧٩). وانظر شرح مشكل الآثار (١٤/ ٢٤٩).
(٢) (سد): "تقتل"، وهو تصحيف.
(٣) ليست في (سد) و (عم).
(٤) ليست في (سد) و (عم).

<<  <  ج: ص:  >  >>