= وانظر لزامًا كلام العلامة شعيب الأرناؤوط في تعليقه على حديث أبي بكر رضي الله عنه، في باب الحديث من صحيح ابن حبّان (٧/ ١٧١).
وله شاهد مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: لما نزلت من يعمل سوء يجز به، بلغت من المسلمين مبلغًا شديدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قاربوا وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها.
أخرجه مسلم في البر والصلة، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه (١٦/ ١٣٠) والترمذي في التفسير في سورة النساء (٤/ ٣١٤)، وقال: حسن غريب.
النسائي في التفسير (١/ ٤٠٥).
وأحمد (٢/ ٢٤٨)، وسعيد بن منصور (رقم ٦٩٤).
وابن أبي شيبة في المصنف في الجنائز باب ما قالوا في ثواب الحمى والمرض (٣/ ٢٢٩)، والحميدي في مسند (٢/ ٤٨٥: ١١٤٨).
وابن جرير في تفسيره (٥/ ٢٩٣).
والبيهقي في الجنائز من سننه باب طوبى لمن طال عمره وحسن عمله (٣/ ٣٧٣).
كلهم بأسانيدهم عن ابن عيينة، عن عمر بن عبد الرحمن بن محيصن، سمعت محمد بن قيس بن مخرمة، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، به.