(٢) بفتح الفاء والسلام مثلها. (٣) أي جبريل بالقرآن. (٤) ليست في (سد) و (عم). (٥) في (سد) و (عم): "دار"، والمثبت صحيح المعنى، فمِن معاني دام، أي سكن، والمقصود أنه سكن بصرُه فلم يطرف ولم تتحرك عيناه، ولا جفناه -صلى الله عليه وسلم-، ودار عكس المعنى المقصود، وفي الإصابة وغيرها رام ولم يتبين لي وجه معناه، وما بعد دام يدل على المقصود المذكور، فلا فتح لعين مع تحرك الجفن. (٦) في الإِصابة: "قرع"، وأثبتها محقق المفاريد لأبي يعلى، وصحح ذلك ولم يبين وجهه. والمثبت صحيح المعنى، فهو هنا من باب قول الله تعالى: {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا}، أي خاليًا. والمراد أصبح سمعه وبصره خاليًا عن الإحاطة بكل ما حوله، فإن مر به أحد لم يره، وإن كلمه أحد لم يسمعه، وإن كانت عيناه مفتوحتان، وإن كانت أذناه كذلك. ويجوز أن تكون فرع، أي رفع بصره وأذنه إلى أعلى. انظر المادتين في القاموس المحيط، ولسان العرب (ترتيب). (٧) سورة النساء: الآية ٩٥. (٨) في (سد): "الأعمى رضي الله عنه".