(٢) ليست في (عم). (٣) ليست في (سد). (٤) قال النووي رحمه الله في شرحه صحيح مسلم (١٥/ ١٠٨): ولو صدر هذا الكلام الذي تكلم به الأنصاري اليوم من إنسان من نسبته -صلى الله عليه وسلم- إلى هوى كان كفرًا، وجرَّت على قائله أحكام المرتدين، فيجب قتله بشرطه، قالوا: وإنما تركه النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه كان في أول الإسلام يتألف الناس، ويدفع بالتي هي أحسن، ويصبر على أذى المنافقين، ومن في قلبه مرضٌ ويقول: يسِّروا ولا تعسِّر وبشِّروا ولا تنفِّروا،،يقول: لا يُتحدَّث أن محمدًا يقتل أصحابه، وقد قال الله تعالى: {وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. اهـ. (٥) "نبيكم" وهو خطأ، فلا تتسق مع سياق الكلام بعده.