للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٨٤ - وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أُمِّ عمرو بنت عيسى قالت: حدثني عمي (رضي الله عنه) (١): أنه كان مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي منزله (٢)، فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْمَائِدَةِ. فَعَرَفْنَا أَنَّهُ نَزَلَ عَلَيْهِ، فَانْدَقَّتْ كَتِفُ (رَاحِلَتِهِ) (٣) الْعَضْبَاءِ (٤) مِنْ ثِقَلِ السورة.


(١) ليست في (سد) و (عم).
(٢) المنزل: بضم الميم وإسكان النون وفتح الزاي: الموضع ينزل فيه ومنه قوله تعالى: (وقيل رب أنزلني منزلًا مباركا وأنت خير المنزلين".
انظر لسان العرب (ترتيب ٣) مادة نزل المعجم الوسيط (٢/ ٩٣٢).
(٣) "ناقته" في (سد) و (عم).
(٤) قال المصنف في الفتح (٦/ ٧٤ مختصر): العضباء بفتح المهملة وسكون المعجمة بعدها موحدة ومد هي المقطوعة الأذن أو المشقوقة، وقيل هي قصيرة اليد.

<<  <  ج: ص:  >  >>