للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٩١ - وقال إسحاق: أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: كَانُوا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه، فَذَكَرُوا هَذِهِ الْآيَةَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} (١)، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ ... الْحَدِيثَ.

فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه (٢): فأكمل الله (تعالى) (٣) لنا الْأَمْرَ، فَعَرَفْنَا أنَّ الْأَمْرَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي انْتِقَاصٍ.

قُلْتُ: أَصْلُهُ مُخَرَّجٌ عِنْدَهُمْ مِنْ حَدِيثِ طارق بن شهاب عن عمر رضي الله عنه (٤) دون ما هنا.


(١) سورة المائدة: الآية ٣.
(٢) ما بين المعقوفتين "فقال" في (مح)، ولا يستقيم معها السياق، وهي ليست في (سد) و (عم).
(٣) ليست في (سد) و (عم).
(٤) ما ذكر المصنف حديث طارق بن شهاب وتمامه قال: قالت اليهود لعمر: لو علينا معشر يهود نزلت هذه الآية: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}، نعلم اليوم الذي أُنزلت فيه لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا، فقال عمر: فقد علمت اليوم الذي أنزلت فيه الساعة، وإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين نزلت ليلة جمع، ونحن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعرفات.
وفي لفظ قد علمت اليوم الذي أنزلت فيه، والليلة التي أنزلت يوم الجمعة، ونحن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعرفات.
أخرجه البخاري في الإِيمان، باب زيادة الإيمان ونقصانه (١/ ١٠٥ فتح).
وفي المغازي، باب صحة الوداع (٨/ ١٠٨ فتح).
وفي التفسير، في المائدة (٨/ ٢٧٠ فتح).
وفي الاعتصام (١٣/ ٢٤٥)، واللفظ الثاني له (فتح).
ومسلم في التفسير (١٨/ ١٥٢، ١٥٣)، واللفظ الأول له (نووي).
والترمذي في التفسير (٤/ ٣١٦)، وقال: حسن صحيح.
والنسائي في الحج، باب ما ذكر في يوم عرفة (٥/ ٢٥١).
وفي الإِيمان وشرائعه، باب زيادة الإيمان (٨/ ١١٤).
وفي التفسير من الكبرى (١/ ٤٢٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>