للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٠١ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ، عَنْ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، عَنْ رجل، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ليتقين امْرُؤ أَن لَا يَكُونَ مِنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي شَيْء، ثمَّ قَرَأت: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} (١).


(١) سورة الأنعام: الآية ١٥٩. قال ابن كثير في تفسيره (٢/ ١٩٦): والظاهر أن الآية عامة في كل من فارق دين الله، وكان مخالفًا له، فإن الله بعث رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره على الدين كله وشرعه واحد، لا اختلاف فيه ولا افتراق، فمن اختلف فيه، وكانوا شيعًا -أي فرقًا- كأهل الملل والنحل والأهواء والضلالات، فإن الله تعالى قد برَّأ رسوله -صلى الله عليه وسلم- مما هم فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>