= (ج) الطبراني في الكبير (٤/ ١٩٢)، حدّثنا أبو مسلم الكشي، ثنا علي بن المديني، كلهم عن مروان بن معاوية، به.
٢ - عباد بن العوام عند الطبراني في الكبير (٤/ ١٩٢)، حدّثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا عبّاد، به.
٣ - يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عند الطبراني في الكبير (٤/ ١٩٢).
وأبو العرب التميمي في المحن.
بإسناديهما عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، كلهم عن سعد، به.
وعزاه المصنف في الإصابة إلى الحسن بن سفيان.
وللحديث شواهد من أحاديث جماعة من الصحابة رضي الله عنهم:
أولًا: من حديث خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: راقبت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة صَلَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حتى كان مع صلاة الفجر، سلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من صلاته، جاءه خباب، فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، لقد صليت الليلة صلاة ما رأيتك صليت نحوها، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أجل إنها صلاة رغب ورهب، سألت ربي تبارك وتعالى ثلاث خصال، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة: سألت ربي تبارك وتعالى أن لا يهلكنا مما أهلك به الأمم، فأعطانيها، وسألتُ ربي عزَّ وجل أن لا يُظهر علينا عدوًّا من غيرنا فأعطانيها، وسألت ربي تبارك وتعالى أن لا يُلبسنا شيعًا فمنعنيها.
أخرجه أحمد واللفظ له (٥/ ١٠٨، ١٠٩).
والترمذي في الفتن، باب ما جاء في سؤال النبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاثًا في أمته (٢/ ٣١٩).
والنسائي (٣/ ٢١٦) في قيام الليل، باب إحياء الليل.
وفي الكبرى كما في التحفة (٣/ ١١٥).
وعبد الرزاق في التفسير (١/ ٢/٢١٠).
والطبراني في الكبير (٣/ ٥٧، ٣/ ٥٨)، وفي الشاميين (رقم ١٨٢٣).