= أخرجه ابن جرير في تفسيره (٩/ ٢١٨)، حدّثنا قبيصة عن سفيان، به. قلت: وأخرجه الثوري في تفسيره (١١٨)، وقال أخبرني من سمع عقبة بن صهبان، فوضحته رواية ابن جرير.
ونسبه السيوطي في الدر المنثور (٤/ ٤٦)، إلى ابن أبي شيبة وعبد بن حميد ونعيم بن حماد في الفتن وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الشيخ وابن مردويه.
ورواه عن الزبير مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: قلنا للزبير يا أبا عبد الله ضيعتم الخليفة حتى قتل، ثم جئتم تطلبون بدمه؟ فقال الزبير: إنا قرأنا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم (واتقوا فتنة لا تصيبن الذي ظلموا منكم خاصة، ولم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت فينا حيث وقعت.
أخرجه أحمد (١/ ١٦٥).
والبزار (١/ ١٩٠: ٩٧٦).
ونسبه السيوطي في الدر المنثور (٤/ ٤٦) إلى ابن المنذر وابن مردويه وابن عساكر.
كلاهما عن شداد بن سعيد عن غيلان بن جرير عن مطرف، به.
وهذا إسناد صحيح.
قال البزّار: ولا نعلم روى مطرف عن الزبير إلَّا هذا الحديث.
ورواه الحسن عن الزبير، بنحوه.
أخرجه النسائي في التفسير من الكبرى (١/ ٥٢٥).
وأحمد (١/ ١٦٧) وابن أبي شيبة في مصنفه كتاب الأمراء (١١/ ١١٥).
وابن جرير (٩/ ٢١٨)، والبيهقي في دلائل النبوة (٦/ ٤٠٧) وهذا منقطع بين الحسن والزبير فلم يسمع الحسن منه كما في جامع التحصيل (١٦٢).
وقد وصله محمد بن يونس الكديمي فقال: حدّثنا عمر بن حبيب بن داود بن أبي هند عن الحسن قال: حدّثنا عون بن قتادة قال: حدثني الزبير، نحوه.