= يكتبون، ويملى عليهم أُبي بن كعب، فلما انتهوا إلى هذه الآية من سورة براءة، ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون، فظنوا أن هذا آخر ما أنزل من القرآن، قال لهم أُبي بن كعب أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أقرأني بعدها آيتين: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عنتم، حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم إلى وهو رب العرش العظيم، ثم قال: هذا آخر ما أنزل من القرآن، قال: فختم بما فتح به الله الذي لا إله إلَّا هو، قول الله تبارك وتعالى: وما أرسلنا قبلك من رسول إلَّا يوحي إليه أنه لا إله إلَّا أنا فاعبدون.
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند (٥/ ١٣٤)، واللفظ له، وابن أُبي داود في المصاحف (/٣٠).
والبيهقي في دلائل النبوة (٧/ ١٣٨ مختصرًا).
كلهم بأسانيدهم عن أُبي جعفر الرازي عن أُبي العالية، عن أُبي، به.
وهذا إسناد ضعيف أبو جعفر الرازي ضعيف.
ونسبه السيوطي في الدر المنثور (٤/ ٣٣١) إلى ابن الضريس في فضائله، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ، وابن مردويه، والخطيب في تلخيص المتشابه، والضياء في المختارة.