للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٣١ - وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ مرزوق، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ كان يقرأ: فبذلك فلتفرحوا يعني: بالمثناة (١).


(١) هذه قراءة يعقوب في رواية رويس عنه، ووجهها، أن كل أمر للغائب والحاضر لا بد له من لام تجزم فعله، كقولك، ليقم زيد للغائب، وللحاضر لتقم، فالقراءة هنا على الخطاب، وقرأ: البقية على الغائب ليفرحوا. انظر حجة القراءات (/٣٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>