للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٢ - وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن حسان العبدي (١)، [حَدَّثَتْنِي] (٢) جَدَّتَايَ: دُحَيبة، وَصَفِيَّةُ بِنْتَا عُلَيْبَةَ، عَنْ رَبِيبَتِهِمَا (٣) وَجَدَّةِ أَبِيهِمَا: قَيْلَة بِنْتِ مَخْرَمَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: (صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْفَجْرَ حين [انشق (٤) الفجر (٥) و] النجوم شَابِكَةً (٦) فِي السَّمَاءِ [مَا نَكَادُ] (٧) نَتَعَارَفُ (٨)، وَالرِّجَالُ ما تكاد تعارف ((٩).


(١) في (المسند) و (مصادر الترجمة): (العنبري).
(٢) في (مح) و (حس): (حدثني)، وما أثبته من باقي النسخ وهو أليق بالسياق.
(٣) بيض لكلمة (ربيبتهما) في (ك)، ومعناها: حاضنتهما، والحاضنة هي التي تقوم على تربية الطفل في صغره. انظر: معجم مقاييس اللغة (٢/ ٣٨١)، مادة: (رب).
(٤) يقال: شق الفجر، وانشق، إذا طلع، كأنه شق موضع طلوعه وخرج منه. النهاية (٢/ ٤٩١)، مادة: (شقق).
(٥) في (عم): ليست واضحة، وفي (مح) و (حس): (انشقت). وفي (ك): (انشق). والتصحيح والزيادة من المسند.
(٦) أي: ظاهرة جميعها ومختلط بعضها ببعض لكثرة ما هو ظاهر منها. انظر: النهاية (٢/ ٤٤١)، مادة: (شبك).
(٧) في (مح) و (حس): ما يكاد. بالتحتانية، وهو خطأ.
(٨) بعد هذا في المسند زيادة: (مع ظلمة الليل)، وهي ثابتة أيضًا في الإتحاف.
(٩) في (عم) و (حس): (تتعاف).

<<  <  ج: ص:  >  >>