قال العقيلي بعد أن ذكر عدة أحاديث له ومنها حديث الباب: ولا يصح من هذه المتون عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَنْ وجه ثابت.
وقال البزّار كما في كشف الأستار (٣/ ٥٣): لا نعلمه يروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلَّا بهذا الإِسناد والحكم ليس بالقوي، وقد روى عنه جماعة وقال ابن حبّان في المجروحين (١/ ٢٥١): وهذا لا أصل له من حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وذكره ابن الجوزي في الموضوعات الكبرى (١/ ١٤٥)، ووقع له وهم حيث ظن أن السدي هو الصغير الكذاب وليس هو، ووافقه على الوضع الشوكاني في الفوائد المجموعة (/٤٦٣).
وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٤٢)، وفيه الحكم بن ظهير وهو متروك.
ذكر البوصيري في الإِتحاف المسندة والمختصرة (٢/ ١٧٢) من خرجه.